الخميس، 23 فيفري 2012

20 فيفري...سجّل ياتاريخ





 سلام على شعب تونس الأبيّه صاحب الطلعة البهيّه...

شعبنا الطيّب عمرو مكان جاحد او ناكر للجميل بدليل إنّو كافئ المناضلين وعطاهم صوتو وخرّجهم من دهاليز الداخليّه ومن كابوس المراقبة الإداريّة ،وفي القصر حطْهم وعلى دستورو وكلّهم. شعب ناضل وكافح عقود من غير حسابات ولا تكبّين.. فقط من أجل عيش كريم.إتّفقوا على كلمه وحده من غير ماعرفوا بعضهم من الجنوب للشّمال "شغل  ،حرّيه ، كرامه وطنيّه".بطبيعة الحال كجزء من هذا الشعب المعطاء كان لنساء تونس الدّور الأهم في فصول الثّورة...  ضحّات بالغالي والعزيز في لحظات ومن غير تردّد، ساعات حاجات تفوق التّصور ومنّها المعجزة إلي أقدمت عليها أمّهات الشّهداء وهي إنّها فرطت في ولدها وبنتّها في وقت كان الكثير والكثير عايشين بشعار "أخطى راسي وأضرب".والأكيد كان ماشي في بالها إنّو هكه المدّ التّضامني إلي راتو أيّام الثّوره باش يواسيها ويكون لها خير خلف لخير سلف خاصّة وإنّو كل شيء يهون في خاطر تونس.

مات السّلف وإنقطع الخلف ولقات روحها تدّور في فراغ كبير، فراغ فراق العزيز وفراق الوطن...كان الخيط إلي يربطها بينها وبين الوطن. كانت تشوف روحها فيه ،أمنيّاتها ،سندها إلي باش يعوّضها حرمان السّنين كان كلّ شيء وأصبح لاشيء...

هذي الحقيقه المرّه إلي جابتها محاكمات مابعد 14 جانفي وممارسات الحكومه الغنوشيّه والسّبساويّه والتّرويكيّه،البداية كانت بالمساومة الدنيئه على دماء الشّهداء بمنحه مختلفتشي برشه على إلّي كان راصدها  بن علي باش يسكتّهم بها ومن بعد إهمال جرحى الثّوره وإلي مكانتش من أولويّات السّيد الغير محترم الباجي قايد السبسي وإلّي راح ضحيّتها الشّهيد " حسونه بن عمر" .كلّو كوم وتونس مابعد الإنتخابات كوم ثاني ففي عهد غير المأسوف عليهم محمد "شُهر أتوّلى" والسّبسي "شُهر قناصة إشاعه "  تعرفوا الكل كانت فمه أطراف تزعزع الإستقرار وأطراف مايساعدّهاش تونس تنجح والحاصل تسمع كان أطراف واحنا نعرفوهم وباش نتصداولهم ومن بعد حِل الصرّه تلقى خيط وبقينا على ها الحال للي بزغ فجر الترويكا وظهر الحق وزهق الباطل وتكبير وتكفير وكلات بعضها،الحكومه تقول أطراف في المعارضه قاعده تعطّل في عمل الحكومه والمعارضه تقول أطراف في الحكومه قاعده تلتف على الثّوره والمواطن التونسي بقى يتدرّجح من طرف إلى آخر وإن تعددت الإتهامات فالضحيّه واحد وهوالزوالي إلي قاعد يتفرّج في عجب ربّي والمتضرّر الواحد وهوما عائلات الشهداء إلي في كل جلسه ياكلوا ماكتب من إهانات وتجريح (لقطة المجرم المنصف العجيمي في البال ).

إلي صار في الكاف بتاريخ 20 ـ 02 ـ 2012 وصمة عار في وجه كل تونسي آمن بقضيّة القصاص من عصابة الرّصاص. وقتّلي عائلات الشّهداء تحاول تعبر الحدود الجزائريه كتعبير عن إحتجاجها( ولو كانت حركه رمزيّه إلا أنّو عندها ابعاد كبيره ويكفي نقول إنّها إحدى الحركات إلّي إستخدمها سكّان المناطق الحدوديّه للتّعبير عن تجاهل السّلط النوفمبّريه لمطالبهم) أعرف عزيزي المواطن إننّا في الطريق الخطأ وإنّا بعدنا برشه عن أهداف الثّوره وهاي فرصه باهيّه باش تشلبق روحك وتفيق.

وفي الاثناء كانت النّاس تستنى في تصريح للحكومة حول الزيارة الاخيره للسّعوديه وإلي كان من المفروض باش تكون زياره مطالبة بحق القصّاص وإسترجاع الأموال المنهوبه.القصّه ومافيها طّلع علينا مستشار من ضمن هكّه الفيلق الإستشاري يشغّل منصب وزير وهو الأخ لطفي زيتون إلّي تكلّف  بالتّعبير عن مدى خوفنا من جرح مشاعر الامير إلي الحقيقه ميهمنيش إسمو ولامشاعرو ولا سي السيّد العاطفي لطفي زيتون اللّي جرح مشاعر المواطنين التوانسه وواصّل تكريس سياسة التْسَكّبين(التّمسكين).كلمه فقط للسيّد العاطفي يا اخي علاه هكه!!؟ وإلا تعرف كيفاه اهبط للڨصرين وإلا سيدي بوزيد وعبرّلهم على مشاعرك النبيله وكان روحت صحّه.

وخير الكلام ماقلّ ودلّ لذلك يكذّب عليك إلي يقولك أطراف وعناصر مشبوهه تريد إجهاض الثّورة لإنّو عزيزي المواطن بيدك الحل والربط ،عيش حرّ مستقل وفيّ لمبادئك خمّم في مصلحة تونس قبل مصلحتك وساعد في البناء ولا تساعد على الهدم.
ويا اهالي الشهداء بالله سامحونا انتم وردة فوق رؤوسنا وحقكم علينا وبكل لطف ارجو ان تعبروا على غضبكم في ارضكم فتونس كانت وستبقى ولاّدة ووفيّه لدماء أبنائها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق