الثلاثاء، 27 مارس 2012

خرّافة زمان


ياسادة يامادّه يدلّنا ويدلّكم على الشّهاده وإلي عندو نبيّ يصلّي عليه ....
كيما قالو الجّدود


ها البلاد عرعور ومن غير دستور... والحال فيها مهدود... والدّخل محدود...  بلاد التّنوع والإختلاف موجود... ولكن الإحترام مفقود...
بلاد حبّها إدمان... ودائها النسيان... ونخرّها الطغيان... وتبعثرت فيها كرامة الإنسان... وجريح الثورة يهان... وشهيدها يدخل طي النسيان... والقناص شايخ بالأمن والأمان... وحالو من حال مرجان... والشلّة إلي آمنت بالبيان (بيان 7 نوفمبر 1987) والدّستوري الجبان...




بلاد خانها التدبير... فتخبطت بين التفكير والتكفير... وتعالت الأصوات تكبير... وبدات مسيرات التحرير... بقيادة الباجي الحقير... وبمساعدة شلّة من الحمير... إجتمعوا في المستير... وكانت لمّة بعير... قالوهذي بلاد متحبش التطهير... وهذي فرصتنا للتعبير ... سير سير ياكبير نحن وراك بالبندير... 


بلاد داخله في مجمع الدّيمقراطيات... تزعمت ربيع الثّورات... ومازالت تعاني من الإنتهاكات... لحقوق الإنسان والحرّيات... مظاهرات مسيرات إعتصامات... كلّو داخل في أدب الدّيمقراطيات... كيما من آداب الديمقراطيات... تكريم أول من أشعل الثّورات... سواء في الشّارع أو في الإنترنات... سواء مدوّنين أو أدمينات... وجب إحترام النّضالات... أمّا زايد كي يحضّر اللئيم يفسد التكريم...



مسيرات تكاد تكون أسبوعيّه... وتدعي المليونيّه... وتريد فرض رأي أقليّه على حساب المجموعة الوطنيّة... واحد قال برلمانيه... ولآخر يدعو لرئاسيه... وفيهم إلي قال الديمقراطيه علّه وخروج عن الملّه... وهو ميعرفش إنو دخل وخرج في الحلّه... وفيهم شكون مشى لبعيد وقال يزيّونا بلا تبلعيط ... نحن ملوك التّشعبيط... ولا مدنيه ولا ديمقراطية ... أنا شامم ريحة الماسونيه... وللمنڨاله متشعبطين... وعلى سطحها مبنكين... وهكه نقذو على راس الآفه... ونعلنوا الخلافه... وهذا كلو عادي في سنة أولى ديمقراطيه... أما وجب التنويه إنو فمه أولوّيه... وهي تحقيق أهداف الثورة المنسيّه... من أجل إنجاح تلك اللحظه التاريخيه... والحفاظ على الثورة إلي قالو عليها شبابيه... 





                يابلـد جرحاك منسيّيــن          وشهدائـك مظلوميـن
            يابلـد صغارك محرومين        وفقرائـك مهمشيـن
            يابلـد وين ماشيـن ؟             أعكس السّكة سائرين؟


لكنّي لن أرمي المنديل وسأحضنك ولو صرت كلك سكاكين ...

هناك 5 تعليقات: