الخميس، 1 مارس 2012

دقت ساعة العمل


  


إعتداء على الصّحافيين ، تجريم الإعتصامات المطالبة بالشغل ، تعيين وجوه تجمّعيّة على رأس التّلفزة الوطنية ، إهانة الشهداء وجرحى الثورة ، عدم وجود نية حقيقية لتفعيل المحاسبة غياب برنامج اقتصادي واضح للحكومة , تواصل الاعتداء على المتظاهرين من قبل البوليس , الاكتاف مازالت (ولات عناد درا شكون حط اقاربو انا زادة نحط بنتي و دبروا فيا) , الحكومة تستنا  في الاعانات و التبرعات من عند الجمعيات و العباد (يجعلهمش يسلكوا رواحهم هوما زادة) بش ينقذوا اهالينا المنكوبين على اثر كارثة تساقط الثلوج و الفيضانات , مجتمع  مدني درا كيفاش , معارضة في اغلبها ضعيف فالحة كان في النّواح و العويل ...وكلّ يوم حكاية ..

كلّ هذا بش يلزّ الشعب في كلّ مرّة يتخلى عن مطلب من مطالب "الانتفاضة" لين يوصل يستسلم و يتخلّى على حقوقو و يطالب بالأمن و الأمان و نرجعوا كيف قبل 
و إلاّ أتعس.

انا الشيء هذا الكل ماهوش عاجبني و مانيش بش نشرب ماء البحر !

باهي يقول القايل شنوّة الحلّ ؟؟ الحلّ حسب رأيي هو الخروج من العالم الإفتراضي و احتلال الشّارع ، أغلبيّة الشّباب  التّونسي "الوطني" ما قعد كان ينوّح و يتباكا إفتراضيّا  هانو يدخل للمواقع الإجتماعية يقول الّي يحبّ عليه و يفرّغ طاقتو غادي و يتعدّا ... كلّ يوم تطلع حكاية و نحنا نبقاوا ندّدوا و نسجلوا في المواقف فقط دون تطبيق ذلك على أرض الواقع وهذاكا المعجون هذاكا المقرّص .. صحيح أنّو مواقع التّواصل الإجتماعي تمثّل وسيلة من وسائل الإعلام البديل الحرّ و الغير مقيّد ، لكن التّواجد في العالم الإفتراضي وحده مايكفيش.

أوّلا : في خضمّ التّحضيرات للإنتخابات -إلّي هي قادمة لا محالة - امنيتي(بربي من غير ضحك) انو نحنا الشّباب نخلقوا بديل وطني ، بديل ديمقراطي ، بديل اقتصادي ..اي نعم علاش لا ، يكون بديل قوّي و أؤكد على أن يكون البديل "وطني" خال من التّمويلات الخارجية و قادر على تحقيق مطالب الشّعب من شغل و حرّية و كرامة وطنية ، لأنّو رجعنا للإستقطاب الثّنائي خوانجية-دساترة و ما فمّاش بديل يتبنّى طموحاتنا نحن كشباب ... يئسنا من الشيّاب مستقبلنا نبنيوه نحنا بإيدينا ، كفاكم استغلال لطاقة الشّباب و استعمالهم لخدمة أحزابكم ، إفسحوا لنا المجال و خلّيونا نخدموا بلادنا و يزّيكم ما تآمرتوا على أرضنا و يزّيكم ما خدمتوا مصالحكم الشّخصية على حساب هذا الشعب المسكين و يزّيكم ما تاجرتوا بهموم الزّوالي إلّي خدمتوا بيه حملاتكم الإنتخابية و طيّشتوه وقت محنتو ..

ثانيا : مواصلة الضغط على الحكومة و خاصّة على عمل المجلس التّأسيسي لأنّ الدّستور بش يتكتب على إيديهم و لذلك علينا أن نحرص على عدم التّفريط في حتّى بند من بنود الدّستور المستقبلي.

ثالثا والأهمّ : اكتساح الشّوارع و التّحرك في الجامعات و الاماكن العموميّة و في كلّ بلاصة نرجعوا نرفعوا شعارات "الثورة"... و التّركيز على الوصول للشّعب بمختلف شرائحه و توعيته ( موش معناها الشّعب جاهل و نحن دماغات لكن نسبة الوعي إلّي عندنا يلزمنا نفيدوا بيها مجتمعنا ) تي الحاصل كلّ قدير و قدرو، مثلا : نجّموا نكتبوا مقالات حتى بالدّارجة و نوزّعوها ، إلقاء الخطابات في الشّوارع و الأماكن العمومية، تي حتى بالكتيبة على الحيوط .. الخ الخ كلّ هذا بالطّبيعة مع الحرص على التّواجد في العالم الإفتراضي بنفس قدر تواجدنا على الميدان يعني عدم ترك فراغ لا في العالم الإفتراضي و لا على الميادين حتّى لا يستغله المنافس .. هوما قاعدين يخدموا ميدانيا و ماعندناش الحق نمنعوهم هذيكا الديمقراطية لكن المنافسة هي الحل !

هذا رأيي (منعرش ممكن انا نحلم ياسر و الامنية هذا يصعب تحقيقها ) لكن تنجّموا تزيدوا تجتهدوا و تقترحوا حلول اخرى و تبداو بالعمل ... ما تنساوش بيناتنا تونس الغالية !

هناك تعليق واحد:

  1. لم أسمع عاشقين يقولان شكرا ...
    لم أسمع ابدا عاشقين يقولان شكرا ولكن شكرا لك لأنك انت من أنت.
    حافظي على نفسك يا تونس.
    سنلتقي غدا على أرض اختك: فلسطين.
    هل نسينا شيئا وراءك!
    نعم، نسينا القلب وتركنا فيك خير ما فينا،
    تركنا فيك شهداءنا الذين نوصيك بهم خيرا
    نوصيك بهم خيراً

    و بالنسبة للاقتراحات...كيما قال سي المهف "اخدم" يوفى الحديث الخدمة و السككات يزينا ما جغجغنا

    ردحذف