مديدة وخوكم الفلوس راكش ، كيف ما تعرفوه الطقس بارد ولا داعي .. و زيد على هذا الأحداث الأخيرة في تونس والكذب والتلفيق والتبلعيط جايب ما عنده ،بحيث تكره الواحد في الكتيبة والسياسة و الكلام والنقاش وغيره ، تفهم فيا ؟ ..
هذا من غير ما نحكيو على العوج متاع برشة ناس، ابدى ملي ينتقدوا في الحكومة كيفاش عاملة "مؤتمر أصدقاء سورية" و احنا في بو سالم الناس غرقت ومن بعد بجمعة خارجين يسانده في الثورة البحرينية، وكأن بو سالم جفت من الماء أو تحول الماء الفائض إلى "لنغوات" ذهب خالص وتنفنفت أمور بنو بو سالم ...
لا علينا، هاذم ماهم إلا ناس مناضلين ومن كبارات البلاد إلي ما ينجم ينتقدهم حتى حد، وعلى كل حال هما احرار في تصرفاتهم .. المفيد ينقصه شوية من التناقضات (على ذكر كلمة تناقضات تفكرت كيفاش بعض رفاقنا محاربي الإمبريالية ينبروا على السلفي إلي لابس "نايك" ويعفس على علم أمريكا ونساو إلي الرفيق الأكبر حمة لابس "النايك" بدوره هع هع هع)
على كل الحال، اليوم بش نحكي في موضوع عنده علاقة شوية بالمقدمة البسيطة ... بش نحكي على حرية التبلعيط إلي ولات من أكثر المطالب يدافع عنها اليوم .. إي نعم ، اليوم أي انسان ينجم يكتب ويتبلعط ويعمل خدمة بالفوتوشوب أو فيديو مقصوص ولا يخشى أنهم يشلقو به ، لأنه وبكل بساطة ديمة بش يلقى شكون يدافع عليه ويسانده ويضرب عليه بالبونية كيف ما يقال ..بش نقسم الحديث على أربعة حالات مرضية عند شرذمة من من يعتلون المنابر الثقافية متاعنا:
الحالات هذم الكل عندهم علاقة بقدوم طارق رمضان ..
الحالة رقم 1:
اليوم وأنا نحوس في الموقع الإجتماعي الشهير .. هذاك إلي معبي بالإشاعات والفتوشوبات ، طحت (دقني ربي) على فيديو ما تفوتش دقيقتين، قلت برا يا سيدي نحلو نضحكو فما راعني إلا و أصابني البؤس من المستويات المنحطة وإلي كل يوم ماشية وتزيد تنحط في التلفزة البنفسجية ..
عادة لعماري ... إلي قبل بجمعتين من الثورة كان يفسرللنا كيفاش الممثلة العارية (ريم البنا في فيلم النواحة) يشوفها بحوايجحها على خاطرها تعرف تمثل دورها بإمتياز -ماهو مثبتين فيه "راجل" الشنتي هذا ؟- ... و لو أني إلى حد الأن نتسائل شنية الموهبة العظيمة إلي يلزم تكون موجودة في ممثلة حتى تنجح في أداء دور العارية ههه ... وإلي عطاها العاطي لا تشاطي ولا تباطي ... لا علينا .. نمر يا عمر ..عادة السيد هاذا، يحب يكشف أسرار طارق رمضان للعلن ويستعمل التلفزة -إلي الله وأعلم تحت قداش من بيرو تعدى بش وصللها- كمنبر لبث خرافاته وخزعبلاته ..
هنا يستشهد العامري بكتاب (Le Sabre et le Coran) لصاحبه (Paul Landau) .. الكتاب هذا (230 صفحة تقريبا) فيه من الخزعبلات والتخاريف أكثر من صفحة "المفكر الحر" في وقت بن علي .. كتاب يتحدث عن الإسلام إلي قاعد يخطط بش يغزو أوروبا و ينصب الشريعة كدستور يحكم شعوبها، و من ثم يبدا يقصلهم في أيديهم و ساقيهم (إي قلك حتى المسلمين عندهم ماسونية متخبية حتى هما) ويقول أنه لا فرق بين طارق رمضان ويوسف القرضاوي وبن لادن ذلك لأنه يعتبر أنه ما فماش فرق بين القرأن والسيف .. ولا يخفى على أحمق أن الكتاب هذا يحمل في طياته حقد كبير على الإسلام والمسلمين .. و حتى لا أطيل نعطيكم أنموذج من الأكاذيب إلي اصدرها "بول لاندو" .. السيد هذا يعتبر "كارولين فورست" (إلي كاتبة كتاب مرتين قد كتابه في سلخ طارق رمضان وإبراز "إزدواجية خطابه" و مخططاته الخطيرة على علمانية أوروبا) مساهمة هي زادة في المؤامرة الإسلامية إلي تحب تغزو أوروبا هع هع هع ... برجولية يا عماري (على وزن بڨاري) على القليلة كنت تستشهد "بكرولين فورست" كنت تنجم تكون أكثر موضوعية ... .. ساعات من المراجع متع الإنسان تعرف مستواه ونواياه ... أقولها وأمضي :)
|
تصويرة تذكارية تبرز الماضي النضالي لهيكل الفخفاخ |
والعماري ينهي كلامه بقوله "طارق رمضان يقول للمسلمين أن هذي دار كفر (أي أوروبا) ويلزم نرجعوها دار إسلام" .. على حسب ما نتفكر في كتاب (Mon intime conviction ) في الصفحة 92 - جانفي 2011 ، طارق رمضان يقول :
"Il s'agit d'abord de remettre en cause la traditionnelle et ancienne catégorisation binaire du monde qui séparait "la maison de l'islam" de "la maison de la guerre". A l'exception de quelques groupes littéralistes, traditionalistes ou politisés, plus aucun savant de référence ni aucune organisation de poids n'utilises ces concepts. On parle désormais de "maison du contrat" (دار العهد أو العقد ), de "maison de la paix" ou encore de "maison de prédication" (دار الدعوة). J'ai proposé le concept de la "maison du témoignage" (دار الشهادة) [...] cette appellation brise le rapport binaire et, au coeur de la mondialisation, elle nous réconcilie avec la dimension universelle de l'islam ...etc"
عدا حبيت نقول للعماري قبل ما نختم معاه ... أنه كان من الأولى أنه يطلع حتى على كتاب واحد لطارق رمضان قبل ما يتفافى على بدنه ... الكتاب إلي حكيت عليه ما فيه كان 200 صفحة ، يعني تنجم تقراه وتنتفع شوية إنت وكل من لا يقرا ثم يحل في فمه في ما يجهله .. الغريب في الأمر وأنه عادة ما يتهم "الخوانجية" بنقص في الثقافة وأنهم ما يعرفوش يحلو كتاب ... ولكن الواقع في برشة حالات يثبتلي العكس ... قل لمن يدعي في العلم فلسفة علمت شيئا وغابت عنك أشياء ..
الحالة الثانية :
وهنا مانيش بش نطول برشة في الشخص لأنه بالنسبة ليا محمد الطالبي خرف ، والغالط هو إلي يجيب فيه ويسمع فيه .. السيد يلهث وينسى شطر الكلام في شطر الجملة ، وزيد يقول في كلام لا علاقة له بالواقع وبكلام طارق رمضان .. انسان ربما يعرف برشة حاجات أما يتهم في السيد من غير ما يقدم حتى دليل ما ينجم يكون كان يهز ويسبط .. أما الشي إلي لفت انتباهي هو الهالة التطبلية إلي تنصبت حول تدخله "الرشيق و الأنيق" و أنني كيف نشوف "تدوينة" كي هذي (على حسب ما نتفكر فيها شوية كلام خايب، أما نسيت وما نحبش نعاود نقرا لأنه محتواه ما يستاهلش) .. أما نتفكر أنها نالت إعجاب برشة ناس ... تدوينة تفتقد الحد الأدنى من الموضوعية و العلمية .. مثلا يقول صاحبها أن الطالبي برهن من خلال تدخله أن الشريعة جامدة ولا تتغير ... هاي الفيديو عندكم بجاه ربي وريوني التمشي الفكري إلي سلكه الطالبي في برهنته على أن الشريعة جامدة ولا تتغير ... هل أنه عندما يقول "الشريعة ثابت" يعني أنه برهن عن ذلك ؟ ... ثم أنه لما يحكي على طارق رمضان تحس أنه -صاحب التدوينة- عنده عقدة يحب يفجرها .. اش عليك طارق رمضان بش يعلمنا احنا كيفاش نتصرفه، ويخاطب فينا من الفوق ... طارق رمضان ديمة يتحدث هكك أولا ، وثاني حاجة بجهلك المركب حتى ليلى بن علي ما تنجم كان تخاطبك من الفوق !
الحالة الثالثة :
وهي حالة نفاق كبيرة تتعدى بها ألفة يوسف .. الله يعفو المرا ولات ديمقراطية وتحترم رأي السلفية .. و لا إلي فاتكم أغرب في الطاولة المستديرة إلي عقدوها في بيت الحكمة عندما جاء طارق رمضان تقول أنها ضد الإسلاميين وضد العلمانيين ... وأنها تكره الإستقطاب الإيديولوجي إلي قاعد يصير في تونس ...
يخي عينية ولا هي إلي كانت تساند في القطب قبل 23 أكتوبر ؟ ولا عينكش القطب كان يطالب بتطبيق الشريعة واحنا غلطونا ! يخي هي ولا شكون إلي كتب ذات يوم بعد أول إنتخابات شفافة في تاريخ تونس :
La démocratie des incultes est la dictatures des populaces !
شي لله سيدي محرز ... كفانا من التقسيمات كما تقول كذلك في اللقاء (إلي ما فهمتش علاش قاصين شطره في الصفحة الرسمية متاع ألفة يوسف (الحوار كامل)) في راديو جوهرة إلي قامت به مع "الشيخ البشير بن حسن" ! يزيو وانتم ديمة تعملوا في المشاكل وتحبو تشعلو النار في البلاد !
بخلاف الحكاية متاع الإستقطاب هناك موضع نفاق أخر أو ربما هو أنا ما نفهمش أو ما نفهمش .. على كل هي أقسمت أنها لم تحلل اللواط (هنا في الدقيقة 4:30) وهذا صحيح لأن اللواط بالنسبة لها مش "إتيان الرجال" حسب كتابها "حيرة مسلمة" ص 192 - 194 :
" فاحشة قوم لوط قد تتجاوز الضرب والحذف بالحجر والشتم إلى مواقعة الرجال عنوة أي اغتصابهم ... ويبدو أن الإغتصاب كان يتجه أساسا إلى الضيوف أي إلى الغرباء العابرين للقرية ... إن إتيان الرجال ... لا يعد منهيا عنه إلا إن كان فيه إلتفات عن النساء واعراض عنهن"
هذا ما يعني أن الدكتورة تشترط في تعريفها للواط -المنهي عنه (مش حتى محرم)- أن :
- يمارس مع الضيوف العابرين للقرية
- يتم إغتصاب واكراه المفعول به
- يكون اللوطي ملتفتا عن النساء
|
لأ حكيييمة ! |
الحالة الرابعة :
صديقتنا دودة التفاح بعد غياب طويل تطل علينا من جديد كما عودتنا بنكتة لطيفة ضريفة :
يكب سعد العار ... كما تقول عزيزتي .. والأغرب في الأمر انني لقيت برشة من أصدقاء الفاسبوك حطين "جام" على هالتحفة هذي ..سحقا للأيديولوجية العمياء !
نعم سيدتي طارق رمضان ليس بمفكرا وهو داعية إسلامي لا يختلف عن وجدي غنيم كما تقولين في تعليقك تحت الستاتي هذا .. نعم انسان قام برسالة الدكتوراه متاعه على فلسفة نيتشه مهوش مفكر ومهوش فيلسوف أما داعية إسلامي ... إنسان يقري في أوكسفورد وفي اليابان ماهو إلا داعية إسلامي مخبي المقص في جيب الفيستا الدخلاني ... إنسان ينتقد الإخوان المسلمين أشد الإنتقاد فهو من يقول بأنه ينقصهم برنامج واضح وأن شعاراتهم رنانة وغير ذلك من الإنتقادات البناءة هو اخواني لا شك في ذلك ... كما أنه وهابي هذاك علاش ممنوع من الدخول للسعودية ولنفس الأسباب (على خاطره وهابي) هو يدعو إلى إصلاح جذري في أصول الدين في كتابه (la réforme radicale) على نهج المدرسة المقاصدية إلي أحد أبرز مؤصليها وأشهرهم المتصوف أبو حامد الغزالي ... سيدتي الكريمة ، إن كنت تعتقدين بأنك حقا دودة لطيفة، أعلمك وللأسف بأن تصرفاتك تذكرني بتلك الضفدعة التي ارادت أن تكون أكبر من الثور .. أضنك تعرفين بقية الحكاية .. فراجعي حساباتك يا مديرة ..
خلاصة القول:
قدوم طارق رمضان إلى تونس زعزع عرش برشة ناس، واعتبروه كتهديد لهم من طرف الشعب إلي لم يعد مكتفيا عند شتمهم وتهنتيلهم على الفيسبوك وانما بدا يتلفت إلى ما خير .. فكل بحسب طموحاته ونرجسيته، العامري لأنه لم يتم استدعاؤه إستعمل كتاب واحد صهيوني في محاولة لضرب مصداقية رمضان ، الطالبي يخرف وحده ولو أني نعذره السيد حتى في 90 سنة والجماعة تهدد فيه بالقتل (شي مقرف) .. ألفة يوسف في محاولة إزدواجية من أجل تصحيح مسار الثورة .. والدودة بجهلها المعتاد و عقدها قامت بعملية تفرفيشية فماش ما تلم شوية "جامات" من عند القطيع متاعها وتنجم ترقد متهنية ...
ثم أنه بصفة عامة العقل الحر ، لا يفهم ، ومحاولات وضعه في خانة معينة تكون ديمة فاشلة ، هذاك علاش ديمة العقل الحر كي ما يلقاو منين يشدوه يتهموه بإزدواجية الخطاب ..
بحيث نوصلو إلى نهاية حصتنا اليوم ... فأوصيكم ونفسي بالصدق في القول والإخلاص في العمل ، وقل اعملوا ، فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ...