الخميس، 26 أفريل 2012

حكاية فارغه



ياسادة يامادّه يدلّنا ويدلّكم على الشّهاده وإلي عندو نبيّ يصلّي عليه ....
حدّث الڨنفود عن الجّدود وقال يحكيو على ...


بلاد الإشاعات والمغالطات ... تبات وتصبح على التّسريبات... والشعب غاطس في الإختلافات... ومرجان رجع يلعب على تيتروات ... كلّو ينشط سواء مجتمع مدني أو جمعيّات... وبما فيهم الميليشيات... والحاكم في سبات... والعنف فيها أدات...


واحد يقول ميلّيشي حكومه ويخدم بأوامر مصبوبه... يحب يرجع الدّكتاتوريّة ويقيّد الحريّه... والآخر يقول ميلّيشي معارضه... ويصبولو في مانده... يحب يسقط الشّرعيّة ويدوبلنا في سنة أولى ديمقراطيّه... وفي الأخير الحكاية مش مفهومه... ويبقى الميلّيشي أقوى من الحكومه...وكيما القناص إشاعه... الميلّشي مايكون كان فزاعه...


بلاد إعتصامات وإعلامو في سبات... لوين جاو المعتصمين قدام الدّار... وقالو أين الفرار...هذا يحبوا إعلام على كيفو... يسمع ويشوف على ذوقو... ولآخر يقلك هذا إعلام حكومه... وخلالنا العيشة مشومه... والحقائق محجوبه... وفيهم إلي حطّ النقطه على الحرف... وقال هذا فعل السّلف... من أتباع بن علي وما خلف... وإبعادهم ومحاسبتهم هو الهدف... التّطهير التّطهير... نريد إعلام يجيد التّحرير... ولا يخادع الجماهير...  تبقى الصحفي  مابين المطرقه والسندان... ومش حاس بالأمان... وضيّع الحياد... لإنّو على حريّة التعبير مش معتاد...  نريده إعلام عمومي ومش حكومي... يعطيني حقي وحق غيري... 

بلاد خرّافتها ولا خرافة أمْ السّيسي... خاصّة كي تشوف التّأسيسي... ستنينا تحقيق أماني فماراعنا كان المآسي... نواب صنّاديد ... تشوف مداخلاتهم تقول حدّيد في حدّيد... وكي تصعب الأمور سمّعني النّشيد... وإلا ڨطّع وسنعود من جديد... نائب جيعان ونائب على الديمقراطية مش مطّمان... نائب يقول أنا شرعي ووفيّ للثوار... وعلى دربهم تسير الأحرار... وهو مافيبالوش إنو الأحرار... طال عليهم الإنتظار... وتتالت الأيّام... ونواب الثّورة نيّام... 



بلاد تمرّ بوقت صعيب... وأسهل حاجة التّخريب ... والدور الأهم فيها للعاقلين... إلّي بش يكونو للقضيّة حمّالين...وللإستقطاب الإيديولوجي رافضين... وللإنسان مؤازرين... وللمظلوم منتصرين... وللفقراء والمحرومين خير معاونين... ولجرحى الثورة مساعدين... ولشهدائها وأهدافها منتفضين... 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق